Home » » للأسف هكذا مجتمعنا

للأسف هكذا مجتمعنا

معلمه في أحد المدارس جميله وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم

تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟

فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت

فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد

بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل

وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال

وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..

المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم

حملت الأم مره أخرى وعاد

الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم

حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !

وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس !

وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !

وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.

قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟ إنها أنا

تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي


ليس له احد يرعاه وهو كبير في

السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد

فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل

شهرين ! أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي .

تعليق :
------------ -
ربما تكون القصة خيالية بعض الشئ
ولكن احببت نقلها لكم حتى تصل العبرة
خصوصاً في مجتمعنا وتفضيل الولد على البنت
مع انه سواء كان المولود بنت ام ولد هم من نعمة وهبة من الخالق
ومن نظرتي الشخصية اجد ان البنت بطبعها عطوفة وحنونه على والديها أكثر من الولد
Share this article :

إرسال تعليق