Home » » ◄لماذا ترفض يا اخي أن أصبح وزيرة

◄لماذا ترفض يا اخي أن أصبح وزيرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لا اكاد أصدق ان جميع الابواب اقفلت في وجهي
وعائلتي التي كنت أراها سندي ومعيني وقفت ضدي
ورفضت ان تتقبل فكرة ان اصبح وزيرة التربية والتعليم في بلدي
هذه الفكرة التي حلمت فيها وتمنيتها منذ سنوات
وحين حدثت المعجزة اخيرا وتم توجيه العرض لي لهذا المنصب الرفيع
رفضه أهلي بكل حزم واصرار دون أن يأبهوا لأحلامي وامنياتي وطموحاتي..



 اخي الغالي لم ولن أجد شخصا غيرك يمكن ان يفهمني ويدعمني
حتى لا تضيع جميع مجهوداتي في السنين الماضية.. 
فقد كنت دوما طالبة متفوقه في الدراسة
ومعروفه بالطموح والعمل الجدي والالتزام بدراستي ثم عملي..
وحين اردت متابعة دراستي الجامعية كنت انت اكثر من اقتنع بالفكرة وشجعني
ونجحت بتفوق وحزت على شهادة الدكتوراة في موضوع التربية
وتوظفت في هذا المجال واخلصت في عطائي وعملي
مما ساهم في ترقيتي من منصب الى منصب
الى ان تحقق حلمي حين حين عرضوا علي ان اكون الوزيرة..


وعدت لبيتنا والفرحة تقفز من عيوني وكلماتي
وتوقعت ان تفرحوا معي وتدعموني
لكنكم فاجأتوني برفض العرض والفكرة كليا
وقلتم لي أن قدرات المرأة كمسؤولة كبيرة وقيادية محدودة
وأن منصب وزيرة يعني دخولي الى عالم السياسة الملئ بالمتاعب والمشاكل
وهذا ما لا ترضوه لي !


اخي الغالي..
انت هو أملي الوحيد في اقناع الاهل بالموافقة
ولا اعلم سبب رفضك مثلهم مع انك تثق بي وبقدرتي على حمل المسؤولية والنجاح فيها
وقد رأيت يا اخي اني استطعت ان افرض احترامي على جميع من تعاملت معهم
وعرف عني الجميع الجدية والرزانة والالتزام بمبادئنا وعاداتنا وديننا..
فهل يمكن ان تغيّر رأيك تقف معي وتقنع والدي والجميع بحقي
في قبول هذا العرض المغري الذي لا ياتي الا مرة في العمر؟
الست أنت من المومنين بالمساواة بين الجنسين
وبأن  المرأة قادرة على النجاح واثبات نفسها
ما دامت تملك ارادة وطموح وذكاء وعزيمة؟
احتاجك معي يا اخي.. فهل ستلبي طلبي وتحقق حلمي؟ 

Share this article :

إرسال تعليق